أخبار عاجلة
برشلونة يصدر بيانًا رسميًا بشأن عقوبة يويفا -
غموض موقف نجم ريال مدريد من خوض الديربي -

دار الإفتاء: القرآن يدعو إلى التفكر في آياته وليس استنباط الأحكام

إن استنباط الأحكام الشرعية من الأمور التي تحتاج إلى دراسة واعتبارات جديدة من أكثر من مصدر شرعي، منها “القرآن والسنة النبوية والإجماع والقياس”. كما تحتاج هذه العملية إلى علماء مجتهدين تتوفر فيهم شروط كثيرة، بحسب دار الإفتاء.

شروط الاجتهاد في استنباط الأحكام الشرعية

وأضافت في موقعها الإلكتروني أن من أهم هذه الشروط العلم، حيث قال الله تعالى: “قل لم يحرم ربي إلا الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق”. وأن تشركوا بالله إلا أن ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا يعلم أنكم تعلمون ﴿ [الأعراف: 37]ومن الشروط أيضًا التخصص في العلم، كما أكد الإمام الشافعي: «ولا يحل لأحد أن يفتي في دين الله إلا وهو عالم بكتاب الله: منسوخ وممنوع». “، فهو واضح ومتشابه، وتأويله وتنزيله، ومكة والمدينة وكل ما يتعلق بهما”.

وهذه الشروط غير موجودة في كل عالم، فيجب على غير المجتهدين أو العوام أن يسألوا أهل العلم لقوله تعالى: “فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون”. [النحل: 43].

ضوابط ترجمة معاني القرآن الكريم

وأشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن الترجمة إلى اللغات الأخرى ليست حرفية، بل تعتمد على تفسير المعاني المستمدة من كتب التفسير، وأن هذا العمل يتطلب فهما جيدا لأساليب اللغة العربية ومعرفة اللغة العربية. سياق الآيات وأسباب النزول للتأكد من الدقة والصدق في الترجمة.

وأوضحت الفتوى أن القرآن الكريم يدعو إلى التفكر في آياته، لكن ذلك ليس لاستنباط الأحكام الشرعية، بل للتفكر في خلق الله والإيمان به. ولذلك فإن من لا يجيد اللغة العربية ويريد هذا العلم لا ينبغي له أن يكتفي بقراءة الترجمات فحسب، بل عليه أن يلجأ إلى أهل العلم المتخصصين، مثل دار الإفتاء المصرية التي تقدم خدمات الفتوى بعدة لغات.

قد يهمك أيضاً :-

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق السعودية تعلن إطلاق «تحالف دولي» لإقامة دولة فلسطينية.. ما خطته؟
التالى جالكسي تاب اس 10 الترا – Tab S10 Ultra وجالكسي تاب اس 10 بلس رسميًا بخصائص مجنونة