أقامت سفارة الجمهورية اليمنية في المملكة المغربية احتفالية رسمية بمناسبة الذكرى الـ62 لثورة 26 شتنبر، وسط حضور لافت من أبناء الجالية اليمنية بالمغرب إلى جانب الطلاب والباحثين الدارسين في الجامعات المغربية.
وقدّم السفير عز الدين الأصبحي، في كلمته خلال الحفل، تهانيه الحارة إلى القيادة السياسية ممثلة برشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وإلى كافة أبناء الشعب اليمني داخل الوطن وخارجه، وخاصة الجالية اليمنية في المغرب.
ووصف السفير هذه الذكرى بأنها “يومٌ خالد ومفصلي في حياة الشعب اليمني، حيث أسست ثورة 26 شتنبر لولادة الجمهورية اليمنية، وأرست مبادئ العدالة والمساواة، وقضت على التمييز الطبقي والظلم الاجتماعي”.
وأكد عز الدين الأصبحي أن “أهمية ثورة شتنبر تتجلى في دورها الريادي في تحرير الإنسان اليمني من قيود الاستبداد والجهل”، داعيًا إلى ضرورة “الدفاع عن مكاسبها اليوم أكثر من أي وقت مضى، لضمان استعادة الكرامة الوطنية وتحقيق الاستقرار والتنمية”.
وأشار السفير إلى أهمية “إعادة الاعتبار لقيم التعليم والمعرفة والانفتاح، باعتبارها أساسًا لمواكبة التطور العالمي وتحقيق مستقبل مشرق لليمن”.
وفي ختام الحفل، قام عز الدين الأصبحي، إلى جانب أعضاء البعثة الدبلوماسية والملحقية الثقافية في الرباط، بتكريم 38 باحثًا وباحثة من أبناء اليمن، الذين حصلوا على درجة الدكتوراه من الجامعات المغربية؛ في خطوة “تعكس التقدير لدورهم البارز في تعزيز مسيرة العلم والمعرفة”.
