أكد الأعضاء الجدد بمجلس جماعة فجيج، المنتخبون خلال الانتخابات الجزئية المنظمة يوم 12 شتنبر الجاري، تشبّثهم برفض الانضمام لمجموعة الجماعات الترابية ولتدبير الماء من طرف الشركة الجهوية متعددة الخدمات.
وأبلغ الأعضاء التسعة الجدد، المنتمون جميعهم لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، رئيس المجلس وباشا مدينة فجيج وباقي أعضاء المجلس بهذا الموقف أول أمس الاثنين، خلال لقاء احتضنه مقر الجماعة على شرفهم كأعضاء جدد، مؤكدين أن هذا الموقف يأتي “تجاوبا مع احتجاجات الناخبين الذين صوتوا لهم”.
وذكر بلاغ للمجلس، اطلعت عليه هسبريس، أن عبد النبي عافي، رئيس مجلس الجماعة، هنأ الأعضاء المنتخبين “على الثقة التي حصلوا عليها من طرف ناخبي الدوائر الانتخابية المعنية، وتمنى للجميع التوفيق في عمل المجلس الذي سيتسع صدره لنقاش السادة أعضاء المجلس في إطار القانون والاحترام المتبادل بين جميع أعضاء المجلس الممثلين القانونيين لسكان الجماعة”.
وعبر الرئيس، يضيف البلاغ، “عن اعتزازه بتواجد ست نساء من بين أعضاء المجلس، الشيء الذي يؤكد سير المجلس بتقدم نحو المناصفة”، كما توجه بالشكر لـ”الباشا وأعضاء لجنة تصريف أمور الجماعة” على ما قدموه لمرتفقي الجماعة خلال الأشهر الثلاثة التي تحملوا فيها مسؤولية تصريف أمور الجماعة طبقا لقرار وزير الداخلية.
وكان حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي ظفر بجميع المقاعد الشاغرة بمجلس جماعة فجيج، في انتخابات جزئية لملء 9 مقاعد كان قدّم أصحابها استقالتهم في ماي الماضي، وذلك في سياق احتجاجات ما يُعرف بـ”حراك الماء” المتواصل بفجيج رفضاً لتفويت قطاع الماء إلى الشركة متعددة الخدمات “الشرق للتوزيع”.
