أخبار عاجلة
البترول يستعد لخسائر أسبوعية -
ميرا موراتي أحدث قائدة تغادر OpenAI -
الزمالك يحدد موعد تحركه لـ "المملكة أرينا" -
إصابة 6 عمال في حادث انقلاب سيارة بالفيوم -

«حزب الله» يقصف «الموساد» وقاعدة «إيلانيا» العسكرية

«حزب الله» يقصف «الموساد» وقاعدة «إيلانيا» العسكرية
«حزب الله» يقصف «الموساد» وقاعدة «إيلانيا» العسكرية

إسرائيل تضرب الجنوب اللبنانى بـ«سهام الشمال» ونزوح الآلاف لسوريا

صفقة صواريخ «فرط» روسية للحوثيين بوساطة إيرانية

 

 

تصاعدت المواجهات العسكرية أمس بين  حزب الله اللبنانى والاحتلال الإسرائيلى فيما دخلت المقاومة العراقية على الخط تزامنا مع تسريبات بتوسط إيران فى صفقة أسلحة روسية لجماعة الحوثيين اليمنية  ضمن إسناد ودعم غزة  ولبنان.

وقصف حزب الله  مقر الوساد الإسرائيلى  بصاروخ ‏باليستى من نوع «قادر 1» فى ضواحى تل أبيب، وهو المقر المسئول عن اغتيال ‏القادة، وعن تفجيرات «البيجرز» وأجهزة اللاسلكى التى  راح ضحيتها المئات بينهم عدد كبير من قادة الحزب الأسبوع الماضى. 

كما أعلن فى  بيان له عن استهداف قاعدة «إيلانيا» العسكرية بصلية من صواريخ «فادى 1» فى الجليل.  فيما اشتدت الغارات الإسرائيلية بالجنوب اللبنانى مع دخول اليوم الثالث على التوالى للعملية العسكرية التى أطلقت عليها إسرائيل اسم «سهام الشمال» وتقول إنها تهدف لإضعاف قدرات الحزب اللبنانى.

وأكد الاحتلال أن نظام الدفاع الجوى اعترض صاروخًا باليستيًا متوسط المدى قادمًا من لبنان باتجاه تل أبيب، مشيرًا إلى تفعيل صفارات الإنذار فى  المنطقة الكبرى ومنطقة شارون. وأوضح متحدث إسرائيلى بأنه تم رصد إطلاق حوالى 40 قذيفة صاروخية من الأراضى اللبنانية باتجاه منطقة الجليل الأعلى.

وقال إن منظومة الدفاع الجوى تمكنت من اعتراض بعضها، بينما سقطت إحداها فى منطقة سكنية محمية فى محيط صفد دون وقوع إصابات. وأضاف أن «حزب الله» يواصل إطلاق القذائف نحو المناطق والمؤسسات المدنية فى العمق الإسرائيلي، فى حين تستمر القوات فى مهاجمة أهداف تابعة للجماعة، بما فى ذلك مخازن أسلحة ومواقع عسكرية أخرى على حد تعبيره.

وزعم مسئولان إسرائيليان ودبلوماسى غربى لموقع «أكسيوس» الأمريكى أن حزب الله  طلب من إيران فى الأيام الماضية، شن هجوم على إسرائيل، وذلك مع تصاعد القتال بشكل كبير بين الجماعة اللبنانية وتل أبيب، لكن إيران امتنعت حتى الآن عن ذلك.

واعتبر «أكسيوس»، أن هجومًا إيرانيًا مباشرًا على إسرائيل سيزيد من زعزعة استقرار المنطقة بشكل كبير، ومن المرجح أن يدفع الولايات المتحدة للتورط فى القتال بشكل أكثر نشاطاً.

وقال مسئولان إسرائيليان إن طهران أبلغت حزب الله أن الوقت ليس مناسبًا لشن الهجوم لأن الرئيس الإيرانى مسعود بزشكيان موجود حاليًا فى نيويورك لحضور أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال «بزشكيان» إن إسرائيل هى الطرف الذى يسعى إلى توسيع نطاق الحرب فى المنطقة، وأكد أن إيران لا تريد الوقوع فى هذا «الفخ».

وأعلنت فصائل عراقية، عن أنها نفذت هجومًا بالطيران المسيّر على «هدف فى الجولان  السورى المحتل» وقالت فى بيان: «استمرارًا بنهجنا فى مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا فى فلسطين ولبنان، وردًّا على المجازر بحقّ المدنيين، هاجمنا بالطيران المسيّر هدفًا فى الجولان المحتل»، مؤكدة «استمرار العمليات بوتيرة متصاعدة».

وأكدت مصادر أمنية لبنانية أن ضربة إسرائيلية استهدفت منطقة السعديات قرب بيروت بعد ساعات قليلة من غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، والتى قتل خلالها القيادى بالحزب «إبراهيم قبيسي». 

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية  عن استشهاد وإصابة المئات بغارات إسرائيلية على مناطق لبنانية متفرقة، كما أعلنت إسرائيل عن اعتراض طائرة مسيرة قادمة من سوريا. 

وعَبر الآلاف من السوريين واللبنانيين من لبنان إلى سوريا خلال الساعات الماضية، ونقلت وسائل إعلام سورية عن مدير الدفاع المدنى بمدينة حمص العميد مهذب المودي، أن مدينة حمص تضم 5 مراكز رئيسية تتسع لحوالى 40 ألف شخص، و9 مراكز إيواء احتياطية تتسع لحوالى 25 ألف شخص. ونقلت بريطانيا 700 جندى إلى قبرص استعداداً لإجلاء طارئ لمواطنيها من لبنان فوراً.

وقالت وزارة الصحة فى غزة، إن الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد العائلات فى القطاع خلال الساعات 24 الماضية، وصل منها للمستشفيات 28 شهيداً و85 مصاباً، بالإضافة إلى تسليم الاحتلال لـ100 من جثامين الشهداء المحتجزين لديه.

وأشارت الوزارة فى التقرير الإحصائى اليومى لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلى المستمر لليوم الـ355 إلى ارتفاع حصيلة العدوان إلى 41495 شهيداً و96006 مصابين منذ السابع من أكتوبر الماضى.

وقالت مصادر غربية وإقليمية، إن إيران تتوسط فى محادثات سرية جارية بين روسيا وجماعة الحوثيين اليمنية لنقل صواريخ مضادة للسفن إلى الجماعة المسلحة وهو تطور يسلط الضوء على العلاقات المتنامية بين طهران وموسكو.

 وأوضح أحد المصادر، أن المحادثات بدأت فى عهد الرئيس الإيرانى الراحل «إبراهيم رئيسي»، الذى قتل  فى حادث تحطم طائرة هليكوبتر فى مايو الماضى.

وقال مصدر مخابرات غربى «روسيا تتفاوض مع الحوثيين بشأن نقل صواريخ ياخونت الفرط صوتية المضادة للسفن... الإيرانيون يتوسطون فى المحادثات لكنهم لا يريدون أن يوقعوا عليها».

 وأكدت سبعة مصادر، أن روسيا لم تقرر بعد نقل صواريخ «ياخونت»، المعروفة أيضا باسم «بي-800 أونيكس»، والتى قال خبراء إنها ستسمح للجماعة المسلحة بضرب السفن التجارية فى البحر الأحمر بدقة أكبر وزيادة التهديد للسفن الحربية الأمريكية والأوروبية التى توفر الحماية لحركة الملاحة.

وقال مسؤولان إقليميان مطلعان على المحادثات، إن الحوثيين والروس التقوا فى طهران مرتين على الأقل هذا العام، وإن المحادثات جارية لتوفير العشرات من الصواريخ، التى يقارب مداها 300 كيلومتر، ويتوقع عقد اجتماعات أخرى فى طهران فى الأسابيع المقبلة. وسبق أن زودت روسيا حزب الله  المتحالف مع إيران بصواريخ «ياخونت».

وشنت جماعة الحوثى هجمات عديدة بطائرات مسيرة وصواريخ على السفن فى مسارات الشحن المهمة فى البحر الأحمر منذ نوفمبر دعماً للفلسطينيين فى الحرب التى تخوضها إسرائيل بقطاع غزة.

وتسببت هذه الهجمات فى غرق سفينتين على الأقل والاستيلاء على ثالثة، ما عطل التجارة البحرية العالمية من خلال إجبار شركات الشحن على تحويل مسار السفن، وفقاً لمصادر فى القطاع. ورفع ذلك تكاليف التأمين على السفن التى تبحر فى البحر الأحمر.

 

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الاثنين المقبل.. انطلاق مبادرة «من الغيط للبيت»
التالى أبوبكر الديب يكتب: هل تنجح الحكومة في اختبار "رفاهية المواطن" ؟