إبراهيم عيسى , علق الإعلامي على ظاهرة ارتداء النقاب في المدارس والمستشفيات، معبرًا عن استيائه من ذلك، واصفًا إياه بـ “الجهل المعرفى” و”تعبير عن التفكير المهووس بالجنس”.
جاءت هذه التصريحات خلال برنامجه “حديث القاهرة” الذي يُعرض على قناة “القاهرة والناس”، حيث أبدى عن انزعاجه من هذا الاتجاه في المجتمع.
إبراهيم عيسى يتسائل حول النقاب في التعليم
استعرض الإعلامي في برنامجه مشاهداته ، مشيرًا إلى أنه من المدهش أن يرى طبيبة تعالج عائلته وهي ترتدي النقاب .
كما تطرق إلى جولة رئيس الوزراء التفقدية للمدارس ، حيث لاحظ وجود معلمة منتقبة تقف خلفه. قال : “يعنى إيه تلبسي نقاب في المدرسة وأنتى رايحة تدرسة لتلاميذ هؤلاء أطفال أصاغر ماذا يعني أنلا تُظهرى ملامح وجهك؟”.
ويعتبر الإعلامي أن التدريس ليس مجرد تقديم معلومات ، بل يتطلب تواصلًا واضحًا بين المعلم والطالب .
وأكد أن العلاقة بين الطبيب ومريضه ، والمعلم وتلاميذه ، يجب أن تكون مباشرة دون أي حواجز .
إبراهيم عيسى ينتقد التصور المريض حول العلاقات
انتقد التصورات السائدة التي ترى أن رؤية الوجه قد تؤدي إلى الفتنة ، مشيرًا إلى أن هذا التصور يعتبر “فارغًا”. وقال: “كيف يمكن لطفل مازال في سنة أولى إعدادي أن يُفتن بمعلمته وذلك لمجرد فقط أنه شاف وجهها؟”. واعتبر أن هذه الأفكار تعكس نوعًا من التفكير المريض، الذي لا يعكس تعقل المجتمع.
الحاجة إلى وعي وتفكير عقلاني
أكد أيضا على ضرورة معالجة هذه الأفكار بشكل جدّي ، مشددًا على أن المجتمع بحاجة إلى فهم أعمق وأكثر تعقلًا . واعتبر أن هذا النوع من التفكير يجب أن يُواجه بوعي يتجاوز المفاهيم السطحية، حيث قال: “هذا يُعبر عن تفكير مريض بالجنس، ويجب أن نعمل على تطوير عقلية المجتمع”.
