خيم الحزن على مدرسة إسنا الابتدائية الحديثة بوفاة معلم أثناء طابور الصباح بالأقصر، وتم نقله إلى المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، وفيما يلي يرصد كم تحيا مصر تفاصيل الواقعة المؤثرة.
تفاصيل مؤثرة في وفاة معلم أثناء طابور الصباح بالأقصر
بالدموع وكلمات الحزن المؤثرة نعى معلمي مدرسة إسنا الابتدائية الحديثة الاستاذ حسين سعد الصادق معلم مادة الدراسات الإجتماعية الذي توفي أثناء طابور الصباح في أول أيام دراسة من هذا العام الجديد.
حيث تحولت صفحة المعلم الذي توفي أثناء طابور الصباح في الأقصرن إلى دفتر عزاء من قبل زملائه وطلابه الذين خيم عليهم الحزن الشديد داخل المدرسة عقب خبر وفاته، الذي كان فاجعة لأسرته التي تلقت خبر وفاته بعد دقائق قليلة من تركه للمنزل والذهاب لأداء عمله التربوي وإخراج جيل من النشأ يفيد المجتمع.
لحظة سقوط معلم توفي أثناء طابور المدرسة في الأقصر
خرج المعلم الصادق من منزله مودعا أسرته في أول أيام من بدأ العام الدراسي، وبدأ طابور الصباح في مدرسة إسنا الإبتدائية الحديثة، ولكن سرعان ما تفاجئ معلمي المدرسة الذين كانوا يقفون في الطابور مع طلابهم الذين اصطفوا بانتظام، بسقوطه وسط الطلاب، وتجمع من حوله زملائه وحاولوا إفاقته من أجل أجل إنقاذ حياته دون استجابه، وقد طلبوا له الإسعاف التي نقلته إلى المستشفى في حاللة وفاة.
بداية واقعة وفاة معلم أثناء طابور الصباح بالأقصر
تلقت مديرية أمن الأقصر، بلاغا من شرطة النجدة، يفيد بتلقي بلاغ يفيد بوفاة مدرس أثناء تواجده في طابور الصباح مع بداية اليوم الدراسي بمدرسة إسنا الابتدائية الحديثة، وعلى الفور، انتقلت سيارات الشرطة والإسعاف والأجهزة المعنية لموقع الحادث، وتبين وفاة حسين سعد الصادق، معلم دراسات اجتماعية بمدرسة إسنا الابتدائية الحديثة، أثناء تواجده بطابور الصباح، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى طيبة التخصصي بإسنا التابعة لهيئة الرعاية الصحية لحين الكشف عن سبب الوفاة والتصريح لذوية باستلام الجثمان والدفن.
وحررت سلطات مديرية أمن الأقصر المحضر اللازم وفاة معلم أثناء طابور الصباح بالأقصر، وأخطرت جهات التحقيق لمباشرة التحقيقات والوقوف على أسباب وفاته وأمرت بتصريح الدفن اللازم.
