البابا تواضروس الثاني يعرب عن أسفه بسبب ما يحدث في المنطقة والعدل سينتصر في النهاية..عبّر قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن حزنه العميق لتفاقم الحرب في منطقة الشرق الأوسط، داعيًا الجميع للصلاة من أجل إنهاء النزاعات، ولأجل الأسر المتألمة التي تعاني من آثار الحروب، وكذلك من أجل المصابين.
" frameborder="0">
البابا تواضروس الثاني يعبر عن حزنه لتفاقم الصراع في المنطقة
وهذا ما فعله في ختام عظته الاسبوعى، خلال لقاء الأربعاء الذي أقيم مساء اليوم في كنيسة الشهيد مار جرجس بألماظة.
وأكد قداسته أن الحرب بدأت في فلسطين وانتقلت الآن إلى لبنان، مشددًا على أن الحروب والصراعات العنيفة ومشاهد القتل والدمار والفقر الشديد هي أمور مرفوضة تمامًا.
وناشد قداسة البابا الجميع بضرورة تعزيز قيم الحكمة والإنسانية والرحمة.
وأضاف: “نحن نثق أن الله هو ضابط الكل، ولا ينبغي لأحد أن يعتقد أن الله يتجاهل ما يحدث، بل هو يمنح الإنسان فرصة للتوبة والعودة، وفي الوقت المناسب سيتحدث الله ويمد يد العون للمتألمين والمجروحين، وسينتقم من الظالمين.”
البابا تواضروس الثاني يدين الاعتداءات على فلسطين ولبنان
كما أعرب عن حزنه العميق تجاه الأطفال الذين ينشأون في أجواء الحروب، وكذلك الشباب الذين تُحبط الحروب أحلامهم وتطلعاتهم للمستقبل.
وانتهى بالدعوة للصلاة من أجل أن يحفظ الله بلادنا ويمنحها الاستقرار الدائم، خاصة على الصعيد الاقتصادي، ويمنح الحكمة للمسؤولين من أجل مصر، كونها دولة عظمى.
البابا تواضروس الثاني يتضرع من أجل مصر وسلامها
عبّر البابا عن قلقه العميق بشأن مستقبل الأطفال والشباب الذين يعيشون في ظل هذه النزاعات، مشددًا على أن الحروب تحطم آمالهم وتستنزف طاقاتهم.
وأشار إلى أن الصراعات بدأت في الأراضي الفلسطينية، وانتشرت الآن لتشمل لبنان ودولًا أخرى في المنطقة، مؤكدًا أن العنف والقتل والتدمير الذي تشهده المنطقة لا يمكن تبريره بأي شكل.
البابا تواضروس الثاني العدل سيسود في النهاية
ودعا البابا الجميع إلى نبذ العنف والاتجاه نحو الحوار والحكمة لحل النزاعات، مؤكدًا أن الله لا يغفل عن معاناة البشر، وأن العدل سيسود في النهاية.
