أخبار عاجلة
البترول يستعد لخسائر أسبوعية -
ميرا موراتي أحدث قائدة تغادر OpenAI -
الزمالك يحدد موعد تحركه لـ "المملكة أرينا" -
إصابة 6 عمال في حادث انقلاب سيارة بالفيوم -

محامون يعتزمون طلب إدراج ملف "مجموعة الخير" ضمن جرائم "الاتجار بالبشر"

محامون يعتزمون طلب إدراج ملف "مجموعة الخير" ضمن جرائم "الاتجار بالبشر"
محامون يعتزمون طلب إدراج ملف "مجموعة الخير" ضمن جرائم "الاتجار بالبشر"

يبدو أن ملف مجموعة الخير بمدينة طنجة يَعِدُ بمفاجآت وتطورات مثيرة في الأسابيع المقبلة، إذ بالموازاة مع جلسات الاستماع التي يخصصها قاضي التحقيق في القضية سواء للمتابعين الموقوفين أو الضحايا المشتكين، بدأ محامون التفكير بشكل جدي في الدفع بعدم الاختصاص وإحالة القضية على محكمة الاستئناف باعتبارها جناية.

ووفق مصادر تحدثت إلى جريدة هسبريس الإلكترونية، فإن دفاع عدد من المشتكيات في القضية التي تشغل الرأي العام الوطني وجرى فيها استلام مبالغ مالية كبيرة من الضحايا، يتجه إلى تقديم مذكرات في الموضوع.

وحسب محامين على صلة مباشرة بالملف، فإن الجلسات التي تم فيها الاستماع إلى الموقوفين الـ16، وغالبتهم من النساء، تشكلت خلالها قناعة لدى الدفاع بأن القضية تتعلق بجناية الاتجار بالبشر، قال أحد المحامين إن أركانها المادية ظهرت بشكل جلي.

واعتبر المصدر ذاته أن جناية الاتجار بالبشر هي التهمة “المناسبة” التي يجب أن يتابع بها المتورطون في تدبير مجموعة الخير، إذ إنه جرى “الاتجار بالضحايا والنصب عليهم، بل واستثمار أموالهم في العمل الخيري والتكفل صحيا بعدد من المرضى من خلال المساهمات”.

ويأتي هذا التطور بعدما أودع قاضي التحقيق رئيسة المجموعة المسماة “يسرى” سجن أصيلة، عقب توقيفها في محطة القطار طنجة، الأحد، على يد عناصر من الشرطة القضائية بالمدينة.

وبدت رئيسة مجموعة الخير في ظهورها الأول أمام وكيل الملك “هادئة” وتجيب ببرود شديد على الأسئلة التي وجهت إليها كما لو أنها أعدتها سلفاً، وهو الأمر الذي أغاظ دفاع الضحايا.

واستأنف قاضي التحقيق، اليوم الخميس، الاستماع إلى المتابعين في القضية، البالغ عددهم 15، ضمنهم 12 امرأة و3 رجال، ومواجهتهم مع أصحاب الشكايات التي تحاصرهم من كل حدب وصوب.

وتترقب الأوساط القريبة من الملف بلوغ المرحلة الحساسة من التحقيق عبر مواجهة المتهمين فيما بينهم، خاصة مديرة المجموعة ومن معها من جهة، والرئيسة من جهة أخرى، حيث يتوقع أن تكشف المواجهة المرتقبة الكثير من الخيوط المتشابكة للقضية التي توصف بـ”أكبر عملية نصب في تاريخ البلاد”.

يذكر أن القضية المثيرة للجدل عرفت تقديم مئات الشكايات، في الوقت الذي تفيد التوقعات بأن عدد الضحايا يقدر بأزيد من مليون شخص من مختلف المدن المغربية، ومغاربة العالم من دول أوروبية، هي بالأساس إسبانيا وبلجيكا وهولندا، فضلا عن ضحايا محتملين من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، كما أن القضية سجلت جمع عشرات مليارات السنتيمات التي يطالب بها الضحايا في القضية المعقدة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الاثنين المقبل.. انطلاق مبادرة «من الغيط للبيت»
التالى أبوبكر الديب يكتب: هل تنجح الحكومة في اختبار "رفاهية المواطن" ؟