وزير التعليم يؤكد كفاءة المعلمين ويطمئن أولياء الأمور على مستقبل أبنائهم

صرّح محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال مقابلة تلفزيونية على قناة "إكسترا نيوز"، بأن التعليم في مصر سيشهد تطورًا ملحوظًا في السنوات المقبلة، مشيرًا إلى أن معلمي مصر يتمتعون بكفاءة عالية وموهبة كبيرة.

ووجه رسالة طمأنة إلى أولياء الأمور، مشددًا على أن مستقبل التعليم في مصر آمن ومبشر، وأن الوزارة تبذل قصارى جهدها لمواجهة التحديات المستقبلية.

الوزارة تعمل جاهدة على إيجاد حلول مناسبة لاستيعاب هذه الزيادة السكانية 

وفي سياق حديثه عن التحديات المتوقعة في المستقبل، أشار محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى أن عام 2030 سيشهد زيادة كبيرة في عدد طلاب المرحلة الثانوية، حيث من المتوقع أن يصل العدد إلى 10 ملايين طالب إضافي، ما سيؤدي إلى ضغط كبير على المدارس الموجودة، لافتا إلى أن الوزارة تعمل جاهدة على إيجاد حلول مناسبة لاستيعاب هذه الزيادة السكانية دون التأثير على جودة التعليم.

وأوضح محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قائلاً: "لن نترك أبناءنا يواجهون هذه التحديات وحدهم، بل نعمل على إعداد الدراسات اللازمة وتوفير الإمكانيات المتاحة لضمان أن يكون كل شيء في مكانه الصحيح."  

الخطط الموضوعة تتماشى مع رؤية مصر 2030

وشدد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على أن الوزارة تتخذ خطوات استباقية لضمان أن يكون التعليم في مصر على أعلى مستوى، مشيرًا إلى أن الخطط الموضوعة تتماشى مع رؤية مصر 2030.

كما أضاف عبد اللطيف، خلال حديثه مع الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري في برنامج "كلام في السياسة"، أن قصة الثانوية العامة التي كانت تمثل هاجسًا كبيرًا للأسر المصرية ستصبح جزءًا من الماضي، موضحًا أن الوزارة تعمل على تطوير نظام التعليم بشكل يخفف من هذا الضغط على الطلاب وأولياء الأمور.

وفي جزء آخر من المقابلة، تناول الوزير موضوع الكيانات التعليمية غير المرخصة التي أقامها بعض الوافدين إلى مصر لتدريس مناهج خاصة بهم.

أكد عبد اللطيف أن وزارة التربية والتعليم تتعامل بحزم مع هذه الكيانات، وأنه لا مجال لوجود كيانات غير معترف بها تعمل خارج إطار الوزارة. وأضاف أن الوزارة تشرف بشكل كامل على جميع المدارس في مصر، باستثناء بعض المدارس التابعة لسفارات دول معينة، والتي لا يتجاوز عددها ثلاث مدارس.

وأشار عبد اللطيف إلى أن الوزارة تعمل على ضمان أن الطلاب الوافدين يدرسون المناهج المصرية، موضحًا أن أي كيان تعليمي يظهر خارج هذا الإطار يتم الإبلاغ عنه وإغلاقه فورًا. 

تأتي هذه الإجراءات في إطار سعي الوزارة للحفاظ على جودة التعليم وضمان أن جميع الطلاب في مصر يتلقون تعليمًا يتماشى مع المعايير التي وضعتها الدولة.

وفي الختام، أكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة ملتزمة بتطوير التعليم وتحقيق قفزات نوعية تضمن مستقبلًا مشرقًا للطلاب، سواء كانوا مصريين أو وافدين، مشيرًا إلى أن التعليم سيظل من أولويات الدولة خلال السنوات القادمة.