يمثل برنامج الدخول العالمي خطوة هامة في تعزيز العلاقات بين الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة، حيث يهدف إلى تسهيل إجراءات دخول المواطنين الإماراتيين إلى الأراضي الأمريكية، ويأتي هذا البرنامج كجزء من الجهود المستمرة لتعميق التعاون بين البلدين، مما يتيح للمسافرين تجربة أكثر سلاسة وسرعة عند الوصول إلى الولايات المتحدة، مع توفير الوقت وتخفيف الأعباء المرتبطة بالإجراءات التقليدية.
برنامج الدخول العالمي
أعلنت الإمارات العربية المتحدة يوم الخميس أن الولايات المتحدة وافقت على إدراجها ضمن برنامج الدخول العالمي والذي يهدف إلى تسهيل وتسريع إجراءات دخول المسافرين إلى الأراضي الأمريكية، ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ هذه المبادرة في أكتوبر 2024م مما سيتيح للمواطنين الإماراتيين التمتع بإجراءات دخول ميسرة إلى الولايات المتحدة.
كما وتم التوصل إلى هذا الاتفاق خلال توقيع مشترك بين وزارة الداخلية الإماراتية ووزارة الأمن الداخلي الأمريكية، كما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية، وقال السفير الإماراتي في واشنطن “يوسف العتيبة” إن المواطنين الإماراتيين الذين يقدمون طلبات للانضمام إلى البرنامج ويتم اعتمادهم، سيتمكنون من دخول الولايات المتحدة عبر 75 منفذ دخول، تشمل الحدود الأمريكية وأخرى دولية.
مزايا البرنامج
يوفر برنامج “الدخول العالمي” للمسافرين الحاصلين على الموافقة إجراءات دخول أسرع عبر الأجهزة الآلية التي تديرها إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، هذه الأجهزة ستسمح للمسافرين بتجنب الوقوف في طوابير طويلة أو الحاجة إلى تعبئة نماذج إضافية، ومع ذلك سيبقى شرط امتلاك تأشيرة دخول سارية المفعول إلى الولايات المتحدة ضروريًا.
علاقة دفاعية جديدة
هذا التطور يأتي بعد إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الإمارات أصبحت شريكا دفاعيا رئيسيا للولايات المتحدة، هذا التصنيف الذي حصلت عليه الإمارات، يمنحها امتيازات في التعاون العسكري والتدريبات المشتركة مع القوات الأمريكية، وهو تصنيف نادر لم تمنحه الولايات المتحدة من قبل سوى للهند.
ويعد إدراج الإمارات في هذا البرنامج خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، سواء على المستوى الاقتصادي أو العسكري، وبالإضافة إلى تسهيل السفر، يمثل هذا التطور تأكيدًا على الشراكة الوثيقة والمستدامة بين الإمارات والولايات المتحدة.
